القاتل الجماعي حسن نصرالله يحاول أن يلهي الجميع عن ما يفعله جيشه الطائفي في سوريا نيابة عن النظام الإيراني ونظام الأسد الفاشي ليتهجم على إخواننا وأخواتنا المثليين والمثليات في لبنان. وفقا لهذه “السلطة”، هناك مجتمعات في الخارج “دمرتها المثلية” (أي بلدان؟ لا يقول. حرام السويد والمانيا وايرلندا – شوفوا شو معترين. يا ريتهم متلنا بلبنان!).

بس مش بس هيك. هل تعلمون إنو في كمان مثليين في لبنان؟

طب المسخرة عجنب، شو لازم نعمل؟ متل ما عم نعمل. لازم نكمل ونكمل. إذا هذه “السلطات” الدينية اللي مرتاحة مع ارائها الجاهلة ما بدها تثقف نفسها بأي شيء آخر غير ما تقوله السلطات الدينية، لازم الشعب نفسه يتثقف ويتعلم. سامحوني فيها شوي، هول امراء الحرب، هل رح يكملوا تدمير بلدنا للأبد؟ امتى حنوقفهم؟ عم بسأل عنجد.

أنا ما عم قول ان نصرالله الوحيد بحماقته. ماشالله عنا غيره كتار. بلدنا عم يغرق بسبب نصرالله واللي مثله.

الخبر السار هو أن بلدنا يبدو أنه يتقدم نحو مجتمع أكثر مساواة. نشهد معارك قانونية عم تعطينا بعض الأمل ولكننا بعدنا بعاد جدا عن العدالة. العدالة للمخطوفين. العدالة للمثليين اللي بيعانوا من رهاب المثلية. العدالة للنساء اللي عم بيعانوا من النظام الأبوي. العدالة للعمال المهاجرين اللي عم بيعانوا من نظام الكفالة المخجل. العدالة لاخواننا وأخواتنا اللاجئين السوريين والفلسطينيين اللي بيعانوا من سياسة الخوف. العدالة لجميع من بيدعو لبنان وطنه أو اللي بحاول بصعوبة جعله وطنه.

يا “سيد” نصرالله، إخواننا وأخواتنا المثليين والمثليات ليسوا المشكلة. انت مشكلتنا.

انت والحريري وجمبلاط وجميل وبري و البقية (طلعو قائمة). امتى حنبدأ بتقدير العلماء والمعلمين والناشطين والصحفيين والأطباء والممرضين والمزارعين وجميع العمال بدلا من أمراء الحرب و”السلطات” الدينية المعتادين بتدمير بلادنا؟ امتى حنبدأ برفض اللي بيخدمو مصالح السعودية أو إيران/بشار الأسد؟

يا “سيد” نصرالله، بتامل أن يكون الك بعض التواضع شي يوم وأنك توقف تشوف نفسك كإله على الأرض. أنت إنسان بشري مثلك مثل المثليين.